لعنة شقة شبرا: قصة ريتا الغامضة بين
الجن العاشق والإشارات النورانية (2021-2025)
عالم الرعب
تعد قصص البيوت
المسكونة والماورائيات" من أكثر الموضوعات إثارة للجدل، ولكن قصة ريتا التي بدأت فصولها في حي شبرا العريق عام 2021 ليست مجرد قصة رعب
تقليدية. إنها رحلة واقعية مستمرة حتى عام 2025، تمزج بين الجن العاشق، القدرات النورانية، والأحداث التي يعجز العقل البشري عن تفسيرها. إليكم
التفاصيل الكاملة لما حدث داخل شقة الجدة وما تبعها من لعنة تطارد صاحبتها.
 |
| لعنة شقة شبرا: قصة ريتا الغامضة بين الجن العاشق والإشارات النورانية (2021-2025) |
لعنة شقة شبرا: قصة ريتا الغامضة بين الجن العاشق والإشارات النورانية (2021-2025)
بداية الحكاية شقة الإيجار القديم والمرايا
في عام 2021، قررت "ريتا"
(26 عاماً آنذاك) الانتقال مع شقيقها للعيش في شقة جدتها المتوفاة بحي شبرا، بهدف
الحفاظ على الشقة من السقوط القانوني لكونها "إيجار قديم". الشقة كانت
تتميز بديكور غريب؛ حيث كانت المرايا تغطي كل مكان تقريباً، من الغرف إلى الممرات والحمام.
لم يمر سوى أسبوع واحد حتى
بدأت الظواهر غير الطبيعية
- أصوات مجهولة:
تحرك أثاث، وضجيج من الطابق العلوي الفارغ تماماً،
وتحديداً في الساعة 3:00 فجراً.
- الرجل ذو الرداء الأسود:
في إحدى الليالي وأثناء انقطاع التيار الكهربائي،
رأت "ريتا" خيالاً لرجل متشح بالسواد يجلس في المطبخ، ثم اختفى
بلمح البصر.
- التواصل المسموع:
تطور الأمر لسماع تصفيق داخل الشقة، وعندما ردت "ريتا"
بالتصفيق تحدياً، توقف الصوت فوراً.
الاعتداء
الجسدي والأحلام التي تتحقق
لم يتوقف الرعب عند حدود
السمع والبصر، بل انتقل للأذى الجسدي. رأت "ريتا" في منامها الكيان
الأسود يلمس ظهرها، لتستيقظ وفي نفس المكان كدمة زرقاء قوية تظهر وتختفي دون سبب
طبي.
تزامناً مع ذلك، اكتشفت "ريتا"
امتلاكها لما يُعرف بـ الحاسة السادسة أو الجلاء البصري:
- الرؤى الصادقة:
ترى الأحداث قبل وقوعها، مثل رؤيتها لوفاة والد
صديقتها التي تحققت بعد 48 ساعة.
- الظواهر الفيزيائية:
أبواب تفتح وتغلق وحدها، وخطوات مسموعة بوضوح.
تشخيص
الحالة هل هو جن عاشق؟
مع تكرار الحوادث، لجأت
والدة "ريتا" لاستشارة المقربين، وأجمعت الآراء على وجود "عمل" أو سحر، تطور
لوجود جن عاشق نظراً لجمال "ريتا" وإدمانها النظر في المرايا.
الدلائل التي عززت هذه الفرضية كانت قوية:
- فشل العلاقات العاطفية:
كراهية مفاجئة لخطيبها السابق، وعدم القدرة على
الارتباط لمدة 7 سنوات.
- الانتقام الخفي:
أي شخص يحاول إيذاء "ريتا" يتعرض لحوادث
مأساوية أو مصائب عائلية، وكأن هناك "حارس" خفي ينتقم لها.
رسالة دهب والمرأة البدوية أنتِ "نورانية
في محاولة للهروب، سافرت "ريتا"
إلى مدينة دهب، لكن "اللعنة" كانت تلاحقها في الفنادق. هناك ظهرت لها قطة سوداء ضخمة بعيون بيضاء تماماً، ورجل بملابس تاريخية يحدق
بها ثم يختفي.
نقطة التحول جاءت على لسان
سيدة بدوية كشفت لـ"ريتا" سراً خطيراً:
"أنتِ لستِ ممسوسة، أنتِ نورانية. الكيانات تحاول التواصل معك
لطلب المساعدة لا للأذى."
- استدلت
السيدة البدوية بحقيقة غريبة عن حياة "ريتا": هي الشخص الوحيد الذي لم يتعرض لأي كسر، حادث، أو
مرض خطير طوال حياتها، مما يؤكد أنها "محمية" لسبب ما.
النهاية المفتوحة ساعديني
بعد عودتها من السفر، وفي
هدوء غرفتها، سمعت "ريتا" صوت فتاة بوضوح تام تقول: "ساعديني أرجع مكاني". تواصلت "ريتا"
مع الكيان عبر فتح وغلق صنبور المياه كإشارة للإجابة بـ "نعم".
فى الختام
حتى يومنا هذا في 2025،
ورغم التزام "ريتا" الديني وصلاتها المستمرة، ما تزال الأحداث تتكرر. تعيش
"ريتا" الآن في حيرة بين كونها ضحية لـ جن عاشق يمنع عنها الزواج، وبين كونها
شخصية زوهريّة/نورانية تمتلك هبة روحانية لا تعرف كيفية
استخدامها.
إرسال تعليق